انطلقت هيبورن إلى البروفات ولكونها لم تخوض تجارب التمثيل كثيرا فقد احتاجت إلى تدريب خاص. وعندما عُرضت المسرحية على مسرح فولتون في الرابع والعشرين من نوفمبر، تلقت هيبورن الكثير من عبارات المدح والثناء على دورها على الرغم من الانتقادات التي انتقدت تحويل عمل روائي إلى عمل مسرحي فهو أمر دخيل على الأعمال الفرنسية. وقد أطلقت عليها مجلة لايف لقب الناجحة، بينما نشرت نيويورك تايمز أن طبيعتها ناجحة للغاية ومن الطبيعي أن يبقى نجاحها حديث الساعة. ذلك بالإضافة إلى حصولها على جائزة المسرح العالمي عن هذا الدور. وقد استمرت المسرحية في العرض حيث تم عرضها 219 مرة إلى أن أغلقت في الحادي والثلاثين من مايو عام 1952،