بعد الموت المفاجئ لإدوارد الرابع، ربما بسبب الالتهاب الرئوي، في أبريل عام 1483، أصبحت إليزابيث وودفيل الملكة الأرملة. أصبح ابنها الصغير، إدوارد الخامس، ملكًا، وعمل عمه ريتشارد دوق غلوستر كـ (اللورد الحامي أي من يعاون الملك صغير السن). رداً على محاولة وودفيل احتكار السلطة،تحرك غلوستر بسرعة للسيطرة على الملك الشاب واعتقل عم الملك "الإيرل ريفرز" والأخ غير الشقيق "ريتشارد جراي"، نجل إليزابيث. تم نقل الملك الشاب إلى برج لندن في انتظار التتويج. سعت إليزابيث-مع ابنها الأصغر وبناتها- مرة أخرى إلى ملاذ آمن. أما اللورد هاستينغز -الداعم الرئيسي للملك الراحل في لندن- فقد أيد في البداية تصرفات غلوستر، لكن غلوستر اتهمه بعد ذلك بالتآمر مع إليزابيث وودفيل ضده. تم إعدام هاستينغز بإجراءات موجزة. لا يُعرف ما إذا كانت أي مؤامرة من هذا القبيل قد حدثت بالفعل.
في 25 يونيو عام 1483، أعدم غلوستر كلاً من ابن إليزابيث وودفيل "ريتشارد جراي" وشقيقها "أنتوني" ( إيرل ريفرز) في قلعة بونتفراكت، يوركشاير. بموجب قانون صادر عن البرلمان ، تيتولوس ريجيوس، أُعلن أن أطفال إدوارد الرابع مع إليزابيث كانوا غير شرعيين على أساس أن إدوارد الرابع كان لديه عقد مسبق مع الأرملة إليانور بتلر، والذي كان يعتبر عقدًا ملزمًا قانونًا مما يبطل أي عقد زواج آخر. يقول أحد المصادر -المؤرخ البورغندي فيليب دي كومين- إن روبرت ستيلنجتون أسقف "باث و ويلز" أقام حفل خطوبة بين "إدوارد الرابع" و "الليدي إليانور".
لتعزيز مطالبته وتوحيد البيتين النبيلين المتناحرين، اتفقت "إليزابيث وودفيل" و "مارجريت بوفورت" على أن يتزوج ابن الأخيرة من ابنة اليزابيث الأكبر سناً (إليزابيث يورك) التي أصبحت بعد وفاة إخوتها وريثة منزل يورك. وافق هنري تيودور على هذه الخطة وفي ديسمبر عام 1483 أقسم علنًا بهذا المعنى في الكاتدرائية في رين بفرنسا. قبل شهر، تم سحق انتفاضة لصالحه، قام بها باكنغهام.