خضعت حكومة كوبا لعملية إعادة هيكلة على طول الخطوط السوفيتية، مدعية أن هذا من شأنه أن يزيد من الديمقراطية واللامركزية في السلطة بعيدًا عن كاسترو. أعلن رسميًا هوية كوبا كدولة اشتراكية، وعقد المؤتمر الوطني الأول للحزب الشيوعي الكوبي، وتم اعتماد دستور جديد ألغى منصب الرئيس ورئيس الوزراء. ظل كاسترو الشخصية المهيمنة في الحكم، حيث تولى رئاسة مجلس الدولة ومجلس الوزراء الذي تم إنشاؤه حديثًا، مما جعله رئيسًا للدولة ورئيسًا للحكومة.