في 24 أكتوبر 2012 رفع المدعي الفيدرالي الأعلى في مانهاتن دعوى قضائية يزعم فِيهَا أن "بنك أوف أَمرِيكا" كلف دافعي الضرائب الأمريكيين أَكثَر من مِليار دُولَار أمريكي عندما باعت "كونتريويد فينانسيال" الرهون العقارية السامة لفاني ماي وفريدي ماك، وأنَّ مخطط الاحتيال كَان يسمى "هوستل" أو "هاي سبيد سويم لاني".
في 24 أكتوبر 2012 ، رفع المدعون الفيدراليون الأمريكيون دعوى مدنية بقيمة مليار دولار ضد بنك أمريكا بتهمة الاحتيال على الرهن العقاري بموجب قانون المطالبات الكاذبة، والذي ينص على عقوبات محتملة تصل إلى ثلاثة أضعاف الأضرار التي تكبدها. أكدت الحكومة أن كانتري وايد، التي استحوذ عليها بنك أوف أمريكا، قروض رهن عقاري مختومة للمقترضين المحفوفين بالمخاطر وأجبرت دافعي الضرائب على ضمان مليارات القروض المعدومة من خلال فاني ماي وفريدي ماك. تم رفع الدعوى من قبل بريت بارارا، محامي الولايات المتحدة في مانهاتن، والمفتش العام لـ الوكالة الفيدرالية لتمويل الإسكان، والمفتش الخاص لبرنامج إغاثة الأصول المتعثرة.