بعد أن حظر صدام حسين نشاط حزب الدعوة، فر جمال عام 1979 عبر الحدود إلى الأهواز في إيران، حيث أقام الإيرانيون معسكرًا لتدريب المعارضين العراقيين، بهدف تقويض صدام.