محمد علي
أصبح عقل محمد علي غائمًا بشكل متزايد
مصر
بعد عام 1843، سريعًا في أعقاب الكارثة السورية، ومعاهدة بالتا ليمان، التي أجبرت الحكومة المصرية على هدم حواجز الاستيراد والتخلي عن احتكاراتها، أصبح عقل محمد علي غائمًا بشكل متزايد وميل نحو جنون العظمة. سواء كان ذلك شيخوخة حقيقية أو آثار نترات الفضة التي أعطيت له قبل سنوات لعلاج نوبة من الزحار يظل موضوعًا للنقاش.