في 28 فبراير 1919، في مؤتمر باريس للسلام، بلّغ مجلس دول الحلفاء المجر بتعيين خط حدودي جديد يتقدم الجيش الروماني إليه، وقد تطابق هذا الخط مع السكك الحديدية الواصلة بين ساتو ماري وأوراديا وأراد، دون أن يخوَل الجيش الروماني إلى دخول تلك المدن.