كانت رومانيا وحدها على الجبهة الشرقية، الوضع الذي فاق قدراتها العسكرية بمراحل كبيرة. وبناء على ذلك، في 7 مايو 1918، التمست رومانيا السلام. فوقع رئيس وزراء رومانيا، ألكساندرو مارغيلومان، معاهدة بوخارست (1918) مع دول المركز، غير أن هذه المعاهدة لم تُوقَع من قبل فرديناند الأول ملك رومانيا قط.