أخذت الحكومة البريطانية هذه الهزائم بشكل سيئ ومع استمرار الحصار اضطرت إلى إرسال فرقتين إضافيتين بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المتطوعين الاستعماريين. بحلول يناير عام 1900، أصبحت هذه أكبر قوة أرسلتها بريطانيا إلى الخارج على الإطلاق، وبلغت قرابة 180 ألف رجل مع طلب المزيد من التعزيزات.