بعد رحلة لوتشيانو السرية إلى كوبا، أمضى بقية حياته في إيطاليا تحت رقابة مشددة من الشرطة. عندما وصل إلى جنوة في 11 أبريل عام 1947، اعتقلته الشرطة الإيطالية وأرسلته إلى سجن في باليرمو.