بينما اقترب الجيش الفرنسي من الشمال، كان النمساويون مشغولين بجيش آخر متمركز في جنوة، التي كانت محاصرة من قبل قوة كبيرة. أعطت المقاومة الشرسة لهذا الجيش الفرنسي، بقيادة "أندريه ماسينا"، القوة الشمالية بعض الوقت لتنفيذ عملياتها دون تدخل يذكر.