بنك أمريكا - عرض لا يمكنه رفضه
الزمان: 2009
المكان: واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة
التفاصيل: قال الرئِيس التنفيذي لبنك أوف أَمرِيكا "كين لويس" أمام الكونجرس أنه كَان لديه بعض الهواجس بشَأن الاستحواذ على ميريل لينش، وأن المسؤول الفيدرالي ضغط عليه للمضي قدما في الصفقة أو مواجهة فقدان وظيفته وتعريض علاقة البنك بالمنظمين الفيدراليين للخطر، ودعم كلامة برسائل البريد الإلكتروني الداخلية التِي استدعها المشرعون الجمهوريون في لَجنَة الرقابة بمجلس النواب، حيثُ تضمنت إحدى رسائل البريد الإلكتروني تَهدِيد رئِيس مجلِس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند "جيفري إم لاكر " لبنك أوف أَمرِيكا إِذَا لَم يقوم بعملية الاِستحواذ وفي يوم ما طلب مساعدة فيدرالية، فإن إِدارة بنك أوف أَمرِيكا "ستختفي"، وتُشير رسائل البريد الإلكتروني الأُخرى الَّتِي قرأها عضو الكونجرس دينيس كوسينيتش أَثناء تَقديم شهادة لويس، إلى أن السيد لويس توقع غضب مساهميه بسبب شِرَاء ميريل، وطلب من المنظمين الحكوميين إصدار خطاب يفيد بأن الحكومة أمرته بإتمام صَفقَة الاِستِحواذ على ميريل. جعل هَذَا الاِستِحواذ بنك أوف أَمرِيكا هُو الضامن الأول للديون العالمية ذات العائد المرتفع، وثالث أكبر ضامن للأسهم العالمية وتاسع أكبر مستشار لعمليات الاندماج والاِستحواذ العالمية، ومع انحسار أزمة الائتمان هدأت خسائر ميريل لينش وحققت الشرِكة التابِعة 3.7 مِليار دولَار أمريكي من بنك أوف أَمرِيكا، و4.2 مِليار في نهاية الرُبع الأول من 2009، وأكثر من 25 بالمائة في الرُبع الثالث من عام عام 2009.