كان السلطان سليم الثالث (1789-1807) قد أدرك الحاجة إلى إصلاح وتحديث الجيش العثماني، على غرار الخطوط الأوروبية، لضمان قدرة دولته على المنافسة. ومع ذلك، واجه سليم الثالث معارضة محلية شديدة من رجال الدين الراسخين والجهاز العسكري، وخاصة من الإنكشاريين. وبالتالي، تم عزل سليم الثالث وقتل في نهاية المطاف في عام 1808.