بنك أمريكا
ورفض القاضي التسوية وطلب من الأطراف الاستعداد لبدء المحاكمة في موعد لا يتجاوز فبراير شباط
الولايات المتحدة
في 14 سبتمبر 2009 رفضَ القاضي التسوية وطلب من الأَطرَاف الاِستِعدَاد لبدء المحاكمة في موعد أقصاه 1 فبراير 2010، حيثُ ركَّزَ القاضي انتقاداته على حقيقة أن الغرامة في القضية سيدفعها مساهمو البَنك، وهم المتضررين أساسًا من عَدَم الإفصاح عَنهَا. وَفِي فبراير 2010 وَافَق القاضي "راكوف" على تسوية منقّحة تَبلُغ 150 مليُون دولَار أمريكي غرامة، ووصفها بأنَّها "عدالة نصف مكتملة في أحسن الأحوال" و"غير كافية ومضللة"، ولمعالجة المخاوف الَّتِي أثارها في سبتمبر، سيتم "توزيع الغرامة فقط على مساهمي بنك أوف أَمرِيكا المتضررين من عَدَم الإفصاح، أو المساهمين القدامى". تدعي الهيئة المالية الأوراق والبورصات الأمريكية أنها تكشف مخالفات من جانب بنك أوف أمريكا في عملية اندماج رفيعة المستوى؛ يجب أن تدعي إدارة البنك أنه تم إجبارهم على تسوية مرهقة من قبل المنظمين المتحمسين. وكل هذا يتم على حساب، ليس على حساب المساهمين فحسب، بل على حساب الحقيقة أيضًا".