1956 حتي الآن
الولايات المتحدة
شركة بنك أمريكا هُو مصرف استثماري أمريكيّ متعدد الجنسيّات وشركة قابضة لِلخِدمات الماليَّة مَقَرها في شارلوت بولاية كارولاينا الشماليَّة، تأسس في سان فرانسيسكو باستِحواذ "نيشينز بنك" على "بنك أَمرِيكا" في عام 1998، وَهُو ثاني أكبر مؤسَّسة مصرفية في الولايات المتحدة بَعد جي بي مورغان تشيس وثامن أكبر بنك فِي العَالم، وَهُو أحد المؤسّسات المصرفيّة الأربعة الكبرى في الوَلاَيات المتَّحدة، يُخدم البَنك حوالي 10.73 بالمائة من جَمِيع الودائع المصرفيّة الأمريكيَّة وينافس جي بي مورغان تشيس وسيتي غروب وولز فارجو، تَشمَل خدماته الماليَّة الأساسيّة الخِدمات المصرفيّة التجاريَّة وإدارة الثروات وَالخِدمات المصرفيّة الاستثماريَّة.في عام 1918، تم تنظيم شركة أخرى، شركة بانسيتالي، بواسطة جيانيني اماديو، أكبر مساهم فيها شركة مساعدة المساهمين. استحوذت هذه الشركة على أسهم العديد من البنوك الموجودة في مدينة نيويورك وبعض البلدان الأجنبية.
ما كَان "نيشنز بنك" الناجي الاسمي، أخذ البَنك المُدمج الاسم الأكثر شهرة لبنك أَمرِيكا، ولاحقًا تغيير اسم الشَّرِكَة القابضة إلى "بنك أوف أَمرِيكا كوربوراشن" في حِين اندمج "نيشنز بنك إن إيه"، مَع "بنك أوف أَمرِيكا إن تي آند إس أيه" لتشكيل "بنك أوف أَمرِيكا إن أيه"، حيثُ يعمل البَنك المُشتَرَك بموجب الميثاق الفيدراليّ 13044، الذي مُنح لبنك جيانيني الإيطالي في 1 مارس 1927.
في عام 1928، تم الاستحواذ على "بنك أوف أمريكا في لوس أنجلوس" من قبل بنك إيطاليا في سان فرانسيسكو، والذي أخذ اسم بنك أوف أمريكا بعد ذلك بعامين. تم دمج البنكين في عام 1928 ودمجا مع ممتلكات مصرفية أخرى لإنشاء ما سيصبح أكبر مؤسسة مصرفية في البلاد. دمج جيانيني بنكه مَع "بنك أَمرِيكا في لوس أنجلوس، برئاسة "أورا إي مونيت".
أُعيد تسميته في 3 نوفمبر 1930 إلى "بنك أَمرِيكا وَالرَّابِطَة الوطنيَّة للائتمان والادخار"، حيثُ كَان البَنك الوحيد المعين في الوَلاَيات المتَّحدة في ذَلِك الوَقت، وترأّس جيانيني ومونيت البَنك الناتج وعملوا كرؤساء مشاركين.
سعى جيانيني لِإِنشاء بنك وطني، وتوسع في مُعظم الوَلاَيات الغَربيَّة وَفِي التأمينات تحت رِعايَة شركته القابضة شَّرِكَة "ترانس أميركا كوربوراشن"، وَفِي عام 1953 فرضت السُلطات الفصل بَين شَّرِكَة "ترانس أميركا كوربوراشن" وبين "بنك أوف أَمرِيكا" بموجب "قانون كلايتون لِمُكَافَحَة الاحتكار".
إصدار قانون شركة البنك القابضة لعام 1956 على البنوك امتلاك شركات تابعة غير مصرفية مثل شركات التأمين. تم فصل بنك اوف امريكا و ترانس أمريكا، مع استمرار الشركة الأخيرة في قطاع التأمين. ومع ذلك، حظر المنظمون المصرفيون الفيدراليون النشاط المصرفي بين الولايات لبنك أوف أمريكا، واضطرت البنوك المحلية لبنك أوف أمريكا خارج كاليفورنيا إلى شركة البنك القابضة أصبحت في النهاية أول طريق سريع بين الولايات بانكورب، والتي استحوذت عليها شركة ولز فارجو وشركاه في عام 1996.
وأدت الخسائر لانخفاض كَبِير في أسهم الشَّرِكَة، وأصبحت عرضة لعمليات الاِستِحواذ العدائيَّة، مِثل عرض الاِستِحواذ الَّذِي قدمته شَّرِكَة "فيرست انترستات بانكورب أوف لوس أنجلس" في خريف عام 1986، على الرغم من رفض بنك امريكيا له، في الغالب من خلال عمليات البيع.
جاء الاستحواذ الكبير التالي لـ بنك امريكا في عام 1992. استحوذت الشركة على سيكيوريتي باسيفيك ناشونال بنك وفرعها سيكيوريتي باسيفيك ناشونال بنك في كاليفورنيا وبنوك أخرى في أريزونا وأيداهو وأوريغون وواشنطن، والتي استحوذت عليها شركةسيكيوريتي باسيفيك في سلسلة من عمليات الاستحواذ في أواخر الثمانينيات. كان هذا يمثل، في ذلك الوقت، أكبر استحواذ مصرفي في التاريخ.
في عام 1994 اِستَحوذت "بنك أَمرِيكا كوربوراشن" على "بنك وَصُندُوق كونتيننتال إلينوي الوطنيّ" في شيكاغو، وحينها لَم يكن باستطاعة أي بنك إنقاذ كونتيننتال، لِذلك قامت الحُكومة الفيدراليَّة بإدارته لحوالي عقد من الزمان، وَبَعد ذَلِك عمِلَت إلينوي على تَنظِيم الفروع المصرفيّة وَكَان "بنك أوف أَمرِيكا إلينوي" بنكًا من وَحدة واحدة حتَّى القرن الحادي وَالعَشرَين، ونقلت شَّرِكَة "بنك أَمرِيكا كوربوراشن" قسم الإقراض الوطنيّ التابع لَهَا إلى شيكاغو لتأسيس موطئ قَدَم مالي لَهَا في تِلك اَلمِنطَقَة.
وَفِي 1997 اِستَحوذت "بنك أَمرِيكا كوربوراشن" على بنك "روبرتسون ستيفنز" الاستثماري المُتخصِص في التِكنولوجيا المتقدّمة في سان فرانسيسكو مُقابِل 540 مليُون دُولَار، ودُمجت "روبرتسون ستيفنز" في "بانك أَمرِيكا سكورتيس" لتأسيس شَّرِكَة جديدة بِاِسم "بنك أَمرِيكا روبرتسون ستيفن".
في عام 2004، أعلن بنك أوف أمريكا أنه سيشتري بنك فليت بوسطن فاينانشال ومقره بوسطن مقابل 47 مليار دولار نقدًا وأسهمًا. من خلال الاندماج مع بنك اوف امريكا، تم منح جميع بنوكها وفروعها شعار بنك اوف امريكا. في وقت الاندماج، كان فليت بوسطن هو سابع أكبر بنك في الولايات المتحدة بأصول تبلغ 197 مليار دولار، وأكثر من 20 مليون عميل، وإيرادات بلغت 12 مليار دولار. المئات من عمال فليت بوسطن فقدوا وظائفهم أو تم تخفيض رتبهم، وفقًا لصحيفة بوسطن جلوبل.
في 30 يونيو 2005 أعلن "بنك أوف أَمرِيكا" أنَّه سيشتري عملاق بطاقات الائتمان "إم بي إن أيه " مُقابِل 35 مِليار دُولَار أمريكي، وأعطى مجلس الاحتياطي الفيدرالي موافقته النهائيَّة على الاندماج في 15 ديسمبر 2005، وأتاح الاِستِحواذ لبنك أوف أَمرِيكا أن يكون مصدرًا رائدًا لبطاقات الائتمان المحَلِية والأجنبيَّة، حيثُ كَان لَدَى "كارد سيرفيس" و"إم بي إن أيه" أَكثَر من 40 مليُون حساب أمريكيّ وحوالي 140 مِليار دُولَار أمريكيّ في الأرصدة القَائِمَة، وأُعيد تسمية البطاقات الائتمانية بِاِسم "إف آي أيه كارد سيرفيس".
عمل "بنك أوف أَمرِيكا" بِاِسم "بنك بوسطن " في العديد من بلدان أَمرِيكا اللاتينية الأُخرى ومنها البرازيل، وفِي 2006 اتفق "بنك أوف أَمرِيكا" مَع "بانكو ايتاو" على استحواذ شركة ايتا على عمليات بنك بوسطن إلى البنك البرازيلي بنك إيتاو، مقابل أسهم إيتاو. لم يكن اسم بنك بوسطن والعلامات التجارية جزءًا من الصفقة، وكجزء من اتفاقية البيع، لا يمكن استخدام بنك اوف امريكا (إنهاء العلامة التجارية بنك بوسطن).
وفي مايو 2006 اتفق "بنك أوف أَمرِيكا" مَع "بانكو ايتاو" على استحواذ شرِكة ايتا على عمليات بنك بوسطن في البرازيل، ومنحت حقًا حصريا لشراء عَمَليّات بنك أوف أَمرِيكا في تشيلي والأوروغواي في تبادل أسهم ايتاو، وتم التوقيع على الصفقة في أغسطس 2006. والتي بموجبها وافق ايتا على شراء عمليات بنك أوف أمريكا في تشيلي وأوروغواي.
في 20 نوفمبر 2006 اشترى بنك أوف أَمرِيكا شرِكة "يو إس ترست " مقابل 3.3 مِليار دولَار أمريكي من "مؤسسة تشارلز شواب "، حيثُ يملك "يو إس ترست" حوالي 100 مِليار دُولَار أمريكي من الأصول، وله خبرة منذ 150 عامًا. تم إغلاق الصفقة في 1 يوليو 2007.
في 23 أغسطس 2007 أَعلنَت الشركة عن اتفاقية إعادة شراء لِشرِكة "كونتريويد فينانسيال" مقابل 2 مِليار دولار أمريكي، حيث رتبت لعملية شِرَاء الأسهم المفضلة لتوفير عائد استثمار بنِسبَة 7.25 بالمائة سنويًا، ولتوفير خِيَار شِرَاء الأسهم العادية بسعر 18 دُولَار لكل سهم.
في 14 سبتمبر 2007 حصل بنك أوف أَمرِيكا على موافقة مَجلِس الاحتياطي الفيدراليّ للاستحواذ على بنك "لاسال كوربوراشن" من ايه بي ان امرو مُقابل 21 مِليار دُولَار أمريكي، وامتلك بنك أوف أَمرِيكا أصوله البالغة 1.7 تريليون دُولَار، وتمَّ الانتهاء من الاِستِحواذ في 1 أكتوبر 2007.
وحصل البنك على حصة كبِيرة في سوق الرهن العقاري بحصوله على موارد "كانتري وايد" لخدمة الرهن العقاري، وَكَان يُنظر إلى عملية الاِستِحواذ بأنَّها تهدف لإنقاذ كونتريويد من الإفلاس، ولكنه نفى ذَلِك، اعتبارًا من 31 ديسمبر 2007.
في نفس الوقت تقريبًا، كان بنك أوف أمريكا أيضًا يجري محادثات لشراء بنك "ليمان براذرز"، لكن الافتقار إلى الضمانات الحكومية تسبب في تخلي البنك عن محادثاته مع ليمان براذرز. تقدم بنك ليمان براذرز بطلب الإفلاس في نفس اليوم الذي أعلن فيه بنك أوف أمريكا عن خططه للاستحواذ على ميريل لينش. جعل هذا الاستحواذ بنك أوف أمريكا أكبر شركة خدمات مالية في العالم. وافق مساهمو الشركتين (بنك أوف أمريكا و ميريل لينش) على الاستحواذ في 5 ديسمبر 2008، وأغلقت الصفقة في 1 يناير 2009.
كشف البنك في 16 يناير 2009 عن خسائر فادحة في "ميريل لينش" في الربع الرابع من العام، حيث سجل ميريل خسارة تشغيلية قدرها 21.5 مِليار دولَار أمريكي في المبيعات وعمليات التدَاول بقيادة "توم مونتاج"، كما كشف البنك أنه حاول التخلي عَن الصفقة في ديسمبر بعد ظهور حجم الخسائر التجاريَّة في ميريل، لكنه اضطر لإكمال الاندماج بعد ضغط من الحكومة، وبعد الإعلان عَن الخسائر انخفض سعر سهم البنك إلى 7.18 دولار، وَهُو أدنى مُستَوى لَه مُنذ 17 عامًا، وكانت القِيمَة السوقية لبنك أوف أَمرِيكا متضمنة ميريل لينش تبلُغ 45 مِليار دولَار أمريكي، أقل من 50 مليار دولار التي قدمتها لشركة ميريل قبل أربعة أشهر فقط، حيثُ انخفضت بمقدار 108 مِليار دُولَار أمريكي بَعد إعلان الاندماج.
وفقًا لمقال في صحيفة نيويورك تايمز نُشر في 15 مارس 2009، تلقى بنك أمريكا مبلغًا إضافيًا قدره 5.2 مليار دولار من أموال الإنقاذ الحكومية، تم توجيهه عبر المجموعة الأمريكية الدولية.
قال الرئِيس التنفيذي لبنك أوف أَمرِيكا "كين لويس" أمام الكونجرس أنه كَان لديه بعض الهواجس بشَأن الاستحواذ على ميريل لينش، وأن المسؤول الفيدرالي ضغط عليه للمضي قدما في الصفقة أو مواجهة فقدان وظيفته وتعريض علاقة البنك بالمنظمين الفيدراليين للخطر، ودعم كلامة برسائل البريد الإلكتروني الداخلية التِي استدعها المشرعون الجمهوريون في لَجنَة الرقابة بمجلس النواب، حيثُ تضمنت إحدى رسائل البريد الإلكتروني تَهدِيد رئِيس مجلِس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند "جيفري إم لاكر " لبنك أوف أَمرِيكا إِذَا لَم يقوم بعملية الاِستحواذ وفي يوم ما طلب مساعدة فيدرالية، فإن إِدارة بنك أوف أَمرِيكا "ستختفي"، وتُشير رسائل البريد الإلكتروني الأُخرى الَّتِي قرأها عضو الكونجرس دينيس كوسينيتش أَثناء تَقديم شهادة لويس، إلى أن السيد لويس توقع غضب مساهميه بسبب شِرَاء ميريل، وطلب من المنظمين الحكوميين إصدار خطاب يفيد بأن الحكومة أمرته بإتمام صَفقَة الاِستِحواذ على ميريل. جعل هَذَا الاِستِحواذ بنك أوف أَمرِيكا هُو الضامن الأول للديون العالمية ذات العائد المرتفع، وثالث أكبر ضامن للأسهم العالمية وتاسع أكبر مستشار لعمليات الاندماج والاِستحواذ العالمية، ومع انحسار أزمة الائتمان هدأت خسائر ميريل لينش وحققت الشرِكة التابِعة 3.7 مِليار دولَار أمريكي من بنك أوف أَمرِيكا، و4.2 مِليار في نهاية الرُبع الأول من 2009، وأكثر من 25 بالمائة في الرُبع الثالث من عام عام 2009.
بارمالات سبا هي شركة إيطالية متعددة الجنسيات لمنتجات الألبان والأغذية. بعد إفلاس بارمالات عام 2003، رفعت الشركة دعوى قضائية ضد بنك أوف أمريكا مقابل 10 مليارات دولار، زاعمة أن البنك استفاد من معرفته بالصعوبات المالية التي تواجه بارمالات. أعلن الطرفان عن تسوية في يوليو 2009، مما أدى إلى دفع بنك أوف أمريكا مبلغ 98.5 مليون دولار لشركة بارمالات في أكتوبر 2009.
في 3 أغسطس 2009 وافق "بنك أوف أَمرِيكا" على دفع غرامة تبلغ 33 مليون دولَار أمريكي دُون قبول أو رفض الرسوم، إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بسبب عدم كشفه عن اتفاقية لدفِع مَا يصل إلى 5.8 مِليار دُولَار أمريكي من المكافآت في استحواذه على "ميريل لينش"، حيث وافَق البَنك على المكافآت قَبل الاندماج لكنه لَم يكشف عنها لمساهميه عندما كان المساهمون يفكرون في الموافقة على الاِستِحواذ على ميريل في ديسمبر 2008.
في 14 سبتمبر 2009 رفضَ القاضي التسوية وطلب من الأَطرَاف الاِستِعدَاد لبدء المحاكمة في موعد أقصاه 1 فبراير 2010، حيثُ ركَّزَ القاضي انتقاداته على حقيقة أن الغرامة في القضية سيدفعها مساهمو البَنك، وهم المتضررين أساسًا من عَدَم الإفصاح عَنهَا. وَفِي فبراير 2010 وَافَق القاضي "راكوف" على تسوية منقّحة تَبلُغ 150 مليُون دولَار أمريكي غرامة، ووصفها بأنَّها "عدالة نصف مكتملة في أحسن الأحوال" و"غير كافية ومضللة"، ولمعالجة المخاوف الَّتِي أثارها في سبتمبر، سيتم "توزيع الغرامة فقط على مساهمي بنك أوف أَمرِيكا المتضررين من عَدَم الإفصاح، أو المساهمين القدامى". تدعي الهيئة المالية الأوراق والبورصات الأمريكية أنها تكشف مخالفات من جانب بنك أوف أمريكا في عملية اندماج رفيعة المستوى؛ يجب أن تدعي إدارة البنك أنه تم إجبارهم على تسوية مرهقة من قبل المنظمين المتحمسين. وكل هذا يتم على حساب، ليس على حساب المساهمين فحسب، بل على حساب الحقيقة أيضًا".
في سبتمبر 2009، نشرت عميل بطاقة ائتمان بنك أوف أمريكا، آن مينش، مقطع فيديو على موقع يوتيوب ينتقد البنك بسبب رفع سعر الفائدة. بعد أن انتشر الفيديو على نطاق واسع، اتصل بها ممثل بنك أمريكا الذي خفض سعرها. جذبت القصة اهتمامًا وطنيًا من معلقين التلفزيون والإنترنت.
في 2 كانون الأول (ديسمبر) 2009، أعلن بنك أوف أمريكا أنه سيسدد مبلغ 45 مليار دولار بالكامل الذي تلقاه في برنامج إغاثة الاصول المتعثرة والخروج من البرنامج، باستخدام 26.2 مليار دولار من السيولة الزائدة إلى جانب 18.6 مليار دولار يتم اكتسابها في "الأوراق المالية المكافئة المشتركة" (رأس المال من المستوى 1) . أعلن البنك أنه أكمل السداد في 9 ديسمبر.
أعلن كين لويس الذي فقد مَنصِب رئِيس مجلِس الإِدارة، أنه سيتقاعد من مَنصِب الرئِيس التنفيذِي في 31 ديسمبر 2009، ويرجع سبب ذلك إلى التحقيقات القانونية المتعلقة بشراء "ميريل لينش"، وأصبح "بريان موينيهان " رئيسًا ومديرا تنفيذيًا اعتبارا من 1 يناير 2010، وتلقى البَنك مبلغ 45 مِليار دُولَار أمريكيّ من برنامج إغاثة الأصول المتعثرة لسداد عَمَليّات بطاقات الائتمان المتأخّرة.
في عام 2010 اتهمت الحكومة الأمريكية البنك بالاحتيال على المدارس والمُستشفيات وعشرات من المنظمات الحكومية والمحلِية عن طَرِيق سوء السلوك والأَنشطَة غير القانونية من خِلال استثمار عائدات مبيعات السندات البلدية، ووافق البنك على دفع 137.7 مليون دولَار أمريكي، مِنهَا 25 مليُون دولار أمريكي إلى دائرة الإيرادات الداخلية و4.5 مليون دولَار أمريكي للنائب العَام للدولة للمنظمات المتضررة لتسوية الادِعاءات.
في عام 2010، أطلقت ولاية أريزونا تحقيقًا في بنك أوف أمريكا لتضليل أصحاب المنازل الذين سعوا إلى تعديل قروض الرهن العقاري الخاصة بهم. وبحسب المدعي العام في ولاية أريزونا، فإن البنك "غش عدة مرات" هؤلاء الرهون. رداً على التحقيق، أجرى البنك بعض التعديلات بشرط أن يقوم أصحاب المنازل بإزالة بعض المعلومات التي تنقد البنك عبر الإنترنت.
في ديسمبر 2010 ، أعلن بنك أمريكا أنه لن يقدم خدمة طلبات تحويل الأموال إلى ويكيليكس ، مشيرًا إلى أن "بنك أمريكا ينضم إلى الإجراءات التي سبق أن أعلنتها ماستر كارد و باي بال وفيزا أوروبا وغيرها ولن يعالج أي معاملات من أي النوع الذي لدينا سبب للاعتقاد بأنه مخصص لـ ويكيليكس ... يستند هذا القرار إلى اعتقادنا المنطقي بأن ويكيليكس قد تشارك في أنشطة ، من بين أمور أخرى ، غير متوافقة مع سياساتنا الداخلية لمعالجة المدفوعات".
في أغسطس 2011، تمت مقاضاة بنك أوف أمريكا بمبلغ 10 مليار دولار من قبل المجموعة الأمريكية الدولية. دعوى قضائية أخرى تم رفعها في سبتمبر 2011 تتعلق بـ 57.5 مليار دولار من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري التي باعها بنك أمريكا إلى فاني ماي وفريدي ماك.
في وقت ما قبل أغسطس 2011، زعم موقع ويكيليكس أن 5 جيجا بايت من تسريبات بنك أمريكا كانت جزءًا من حذف أكثر من 3,500 اتصال من قبل دانيال دومشايت بيرج ، وهو متطوع سابق في ويكيليكس.
في ديسمبر 2011، أعلنت وزارة العدل عن تسوية بقيمة 335 مليون دولار مع نك اوف امريكا بشأن ممارسات الإقراض التمييزية في كانتري وايد فاينانشال. قال المدعي العام إيريك هولدر إن تحقيقًا فيدراليًا وجد تمييزًا ضد المقترضين المؤهلين من الأمريكيين الأفارقة واللاتينيين من عام 2004 إلى عام 2008. وقال إن المقترضين من الأقليات المؤهلين للحصول على قروض رئيسية تم توجيههم إلى قروض الرهن العقاري عالية المخاطر.
في شهر ديسمبر من ذلك العام ، وافق بنك أوف أمريكا على دفع 335 مليون دولار لتسوية مطالبة الحكومة الفيدرالية بأن كانتري وايد فاينانشال قد ميزت ضد مشتري المنازل من أصل إسباني وأمريكي من أصل أفريقي من عام 2004 إلى عام 2008 ، قبل أن يحصل عليها بنك أوف أميركا.
في 9 فبراير 2012، أُعلن أن أكبر خمسة من مقدمي خدمات الرهن العقاري (ايلي / جيمك و بنك أوف أمريكا و سيتي و ج. ب. مورجان تشيس و ويلز فارغو) وافقوا على تسوية تاريخية مع الحكومة الفيدرالية و49 ولاية.
في سبتمبر 2012 ، قام بنك أوف أميركا بتسوية خارج المحكمة مقابل 2.4 مليار دولار في دعوى قضائية جماعية رفعها مساهمو بنك أوف أميركا الذين شعروا بأنهم تعرضوا للتضليل بشأن شراء ميريل لينش.
في 24 أكتوبر 2012 رفع المدعي الفيدرالي الأعلى في مانهاتن دعوى قضائية يزعم فِيهَا أن "بنك أوف أَمرِيكا" كلف دافعي الضرائب الأمريكيين أَكثَر من مِليار دُولَار أمريكي عندما باعت "كونتريويد فينانسيال" الرهون العقارية السامة لفاني ماي وفريدي ماك، وأنَّ مخطط الاحتيال كَان يسمى "هوستل" أو "هاي سبيد سويم لاني".
في 24 أكتوبر 2012 ، رفع المدعون الفيدراليون الأمريكيون دعوى مدنية بقيمة مليار دولار ضد بنك أمريكا بتهمة الاحتيال على الرهن العقاري بموجب قانون المطالبات الكاذبة، والذي ينص على عقوبات محتملة تصل إلى ثلاثة أضعاف الأضرار التي تكبدها. أكدت الحكومة أن كانتري وايد، التي استحوذ عليها بنك أوف أمريكا، قروض رهن عقاري مختومة للمقترضين المحفوفين بالمخاطر وأجبرت دافعي الضرائب على ضمان مليارات القروض المعدومة من خلال فاني ماي وفريدي ماك. تم رفع الدعوى من قبل بريت بارارا، محامي الولايات المتحدة في مانهاتن، والمفتش العام لـ الوكالة الفيدرالية لتمويل الإسكان، والمفتش الخاص لبرنامج إغاثة الأصول المتعثرة.
قام بنك أوف أمريكا بأقصاء حوالي 16,000 وظيفة بطريقة أسرع بحلول نهاية عام 2012 حيث استمرت الإيرادات في الانخفاض بسبب اللوائح الجديدة والاقتصاد البطيء. وضع هذا خطة قبل عام واحد من الموعد المحدد لإلغاء 30,000 وظيفة في إطار برنامج خفض التكاليف، المسمى مشروع بي ايه سي الجديد.
في أغسطس 2014، وافق بنك أوف أمريكا على صفقة تقارب 17 مليار دولار لتسوية المطالبات المرفوعة ضده فيما يتعلق ببيع الأوراق المالية السامة المرتبطة بالرهن العقاري بما في ذلك قروض المنازل عالية المخاطر، فيما كان يُعتقد أنه أكبر تسوية في تاريخ الشركات الأمريكية. وافق البنك مع وزارة العدل الأمريكية على دفع 9.65 مليار دولار كغرامات، و 7 مليارات دولار كإغاثة لضحايا القروض المعيبة التي شملت أصحاب المنازل والمقترضين وصناديق التقاعد والبلديات.
في 6 مايو 2015، أعلن بنك أمريكا أنه سيقلل من تعرضه المالي لشركات الفحم. جاء الإعلان بعد ضغوط من الجامعات والجماعات البيئية. تم الإعلان عن السياسة الجديدة كجزء من قرار البنك بالاستمرار في تقليل مخاطر الائتمان مع مرور الوقت لقطاع تعدين الفحم.
في 2015، بدأ بنك أوف أمريكا في التوسع عضويا، افتتح بنك أوف أَمرِيكا فروعا في المُدن الَتي لَم يكن فِيهَا من قبل، حيثُ بدأَ في دنفر، ومن ثم منيابولس سانت بول وإنديانابوليس، وَفِي جَمِيع الحالات كَان لديه منافس وَاحِد على الأقل، حيثُ يُوجِد فرع لبنك تشيس في كلّ من دنفر وإنديانابوليس، بينما يُوجِد فرع لبنك ولز فارجو في دنفر وتوين سيتيز.
في 23 مايو 2016، قضت محكمة الاستئناف بالدائرة الأمريكية الثانية بأن الحقائق التي توصلت إليها هيئة المحلفين عن تقديم قروض عقارية منخفضة الجودة من قبل "كانتري وايد" إلى "فاني ماي" و "فريدي ماك" في قضية "هيستل" تدعم فقط "الانتهاك المتعمد للعقد "، وليس عملية احتيال. استندت الدعوى المتعلقة بالاحتيال المدني إلى أحكام قانون إصلاح المؤسسات المالية واستردادها وإنفاذها. تحول القرار إلى عدم وجود نية للاحتيال في وقت إبرام عقد توريد الرهون العقارية.