في 20 يناير عام 1830، عندما تلاشى حلمه، ألقى بوليفار خطابه الأخير للأمة، معلنا أنه سيتنحى عن رئاسة كولومبيا العظمى. في خطابه، حث بوليفار -المذهول و الغاضب- الناس على الحفاظ على الاتحاد وأن يكونوا حذرين من نوايا أولئك الذين شجعوا على الانفصال.